الدوافع المحركة للبشر

• نشرت من Omnia Muhammad ١٢ نوفمبر فشلت في التدريب ## الدوافع المحركة للبشر  53 عرض
  انقر للتقييم

  الفرق بين الدوافع السلبية والدوافع الإيجابية:

  الدوافع هي القوى التي تدفع الإنسان إلى اتخاذ قرارات معينة أو القيام بسلوكيات مختلفة ،

   كما يمكن تصنيف الدوافع إلى نوعين رئيسيين:

   الدوافع الإيجابية و الدوافع السلبية ، حيث أن النوعين يؤثران على تصرفات الإنسان، ولكن لكل منهما تأثير مختلف على حياة الفرد ومجتمعه ،

  لذلك سنناقش الفرق بين الدوافع السلبية والدوافع الإيجابية، وكيفية تأثير كل منهما على سلوك الفرد وقراراته

   أولاً: الدوافع الإيجابية الدوافع الإيجابية هي تلك التي تحفز الفرد على التصرف بشكل يعزز من نموه الشخصي، ويحسن من حالته النفسية، ويساعده في تحقيق أهدافه.

   وهي غالباً ما تكون مرتبطة بالقيم والمبادئ التي يتبناها الفرد، وتدفعه لتحقيق أشياء إيجابية تنعكس على حياته وحياة من حوله.

  من الأمثلة على الدوافع الإيجابية:

   الرغبة في النجاح والتقدم

  يسعى الفرد لتحقيق أهدافه الشخصية والمهنية رغبة في تحسين وضعه أو تحقيق طموحاته:

   الرضا الذاتي ، يسعى البعض للقيام بأعمال تجلب لهمض شعوراً بالسلام الداخلي والإنجاز ومساعدة الآخرين

  قد تكون الدوافع مرتبطة بمساعدة الآخرين وتحقيق المصلحة العامة، مثل الرغبة في العمل الخيري والابتكار والإبداع: الدافع لإنشاء شيء جديد، سواء كان اختراعاً أو فكرة جديدة، وتحقيق الإبداع الشخصي.

  قد تؤدي الدوافع الإيجابية إلى سلوكيات تعزز النمو الشخصي والمهني وتساهم في تحسين المجتمع، كما أنها تمنح الشخص شعوراً بالتحفيز والمثابرة،

  وبالتالي تساعده في مواجهة التحديات.

  ثانياً: الدوافع السلبية على النقيض، الدوافع السلبية هي التي تدفع الفرد نحو سلوكيات قد تكون ضارة أو غير مفيدة على المدى الطويل، عادة ما تنبع هذه الدوافع من مشاعر الخوف، القلق، أو الحاجة للهروب من شيء غير مرغوب فيه، بدلاً من تحفيز الفرد على النجاح والتقدم، قد تدفعه هذه الدوافع نحو اتخاذ قرارات قد تؤثر سلباً على حياته. 

  من الأمثلة على الدوافع السلبية:

  الخوف من الفشل: بعض الأشخاص قد يدفعهم الخوف من الفشل إلى تجنب المحاولة تماماً أو اتخاذ قرارات غير مدروسة لتجنب المواجهة.

   الرغبة في الانتقام: الدوافع المدفوعة بالغضب أو الإحساس بالظلم قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات غير عقلانية، كالتصرف بعنف أو رغبة في إيذاء الآخرين ويسبب الضغط الاجتماعي

  قد يسعى بعض الأشخاص إلى تقليد الآخرين أو التوافق معهم بسبب الخوف من الرفض أو الشعور بعدم القبول، مما يؤدي إلى سلوكيات قد لا تتماشى مع قيمهم الشخصية.

   الهروب من المسؤولية: قد يدفع القلق أو الرغبة في تجنب الصعوبات الفرد إلى اتخاذ قرارات تهرب من المسؤولية، مثل اتخاذ مواقف سلبية أو الاستسلام في مواجهة التحديات.

   الدوافع السلبية تؤدي غالباً إلى مشاعر سلبية مثل القلق، الإحباط، والعزلة، وقد تسبب تأثيرات طويلة الأمد على الشخص وعلى علاقاته الاجتماعية.

   الفرق بين الدوافع الإيجابية والسلبية

  1. المصدر: الدوافع الإيجابية تنبع من رغبة الفرد في تحسين وضعه أو تحقيق أهدافه بشكل إيجابي. الدوافع السلبية تنبع من محاولة الهروب من مشاعر غير مريحة مثل الخوف أو القلق.
  2. النتائج

  الدوافع الإيجابية تؤدي إلى نتائج بناءة تعزز من رفاهية الفرد وتحقيق أهدافه.

  الدوافع السلبية قد تؤدي إلى نتائج ضارة أو غير صحية، سواء للفرد أو للآخرين.

  التأثير على النفسية

   الدوافع الإيجابية تدفع الشخص نحو الشعور بالتحفيز والإيجابية، مما يعزز الثقة بالنفس. الدوافع السلبية قد تؤدي إلى مشاعر سلبية مثل الخوف، القلق، والندم، مما يضعف من الثقة بالنفس ويؤثر على الحالة النفسية للفرد. 

   التوجه نحو المستقبل

  الدوافع الإيجابية غالباً ما تركز على تحقيق أهداف مستقبلية ونمو مستدام. الدوافع السلبية تركز عادة على تجنب الحاضر أو الهروب من المشاكل بدلاً من حلها. الخاتمة في النهاية، يمكن القول أن الدوافع الإيجابية هي التي تساعد الإنسان على التقدم والنمو في حياته، بينما الدوافع السلبية غالباً ما تتركه عالقاً في دوامة من المشاعر السلبية والسلوكيات غير المنتجة ، إن القدرة على التمييز بين الدوافع الإيجابية والسلبية واختيار الدافع المناسب قد تكون مفتاحاً لتحقيق النجاح والتوازن النفسي في الحياة