#للباحثين ...المصدر الاصلي والمصدر الوسيط ...وطريقة توثيقهم
انا جبت جزء من رسالة او بحث وهو متاخد من مرجع قبل كدا...اوثقة ازاي...؟!!!
السؤال دا جالي من اكتر من باحث الفترة اللي فاتت فخد بالك معايا وشوف في الحالة دي هتعمل ايه لو صادفتك حاجة زي كدا
في حاجة اسمها المصدر الاصلي او الاولي وفي حاجة اسمها المصدر الوسيط او الثانوي
المصدر الاولي وهو اقدم مصدر للمعلومة وفي الحالة اللي ذكرناها ( جزء لقيتة في بحث و متاخد من مرجع اخر ) هو المرجع اللي متاخد منه المعلومة
مثال انت بتعمل بحث في الادارة المركزية وبدور على اصل المركزية في مصر تمام كدا
لقيت بحث لمصطفى كيلاني اسمة نشأة المركزية المصرية وتطورها دخلت عشان تجيب اصل المركزية لقيته واخد من كتاب جمال حمدان شخصية مصر ...تمام كدا
يبقا كتاب شخصية مصر دا المصدر الاولى او الاصلي
بحث مصطفى كيلاني دا المصدر الثانوي او الوسيط
الجزء اللي هتاخدة دا هتوثقة باسم مين جمال حمدان ولا مصطفى كيلاني ...؟!!
في الحالة دي انت بترجع لكتاب جمال حمدان نفسة وتشوفة كاتب ايه لان وارد يكون مصطفى كيلاني مقتبس غلط ...او مقتطع الكلام ....وتعيد الاقتباس انت بنفسك وتوثقة باسم جمال حمدان
طيب مقدرتش توصل لكتاب جمال حمدان ....اعمل ايه ؟!
هنا بقا هتقول الآتي
في المتن جوة هتقول وذكر مصطفى كيلاني نقلا عن جمال حمدان " ........" وتوثق باسم مصطفى كيلاني
طيب احنا بنعمل كدا ليه في الحالة دي...؟!!!
لان الاقتباس او تفسير النص مسئولية علمية وقانونية فانت بتنقل المسئولية دي على اللي اقتبس من المصدر الاصلي
طيب هل ينفع اعمل الطريقة دي في كل الحالات ...؟!!
قطعا لا في بعض الحالات مينفعش انك تعمل الطريقة فيها ...ومن الحالات دي ما يلي
١. وجود خلاف فكري او شخصي بين المصدر الاولي والثانوي يعني مثلا مينفعش اخد من واحد ماركسي تفسير لنص واحد رأسمالي لان في الغالب انه عايز يطلع انه غلط ...والعكس طبعا
٢. وجود شبهات اخلاقية حول المصدر الوسيط انه يكون مدلس او منافق ....الخ ودا بيكون واضح جدا في الكتب التاريخية او الاعتماد على كتاب وصحفيين معروف عنهم النفاق والتلون باستمرار
٣. ان يكون المصدر الوسيط ضحل علميا ومعروف عنه ان مش متمكن من علمة ...زي شيوخ التيك اواي والمدهلسين مينفعش تعتمد على فتاويهم او تفسيرهم للقران
٤. الاحصائيات والارقام لانها بتتغير باستمرار
في الحالات دي لازم يا ترجع للمصدر الاصلي يا تسيبك من المعلومة كلها وتشوف مصدر تاني