من هو صلاح الدين التيجاني...هو شيخ طريقة وله اتباع ومريدين وهناك اسر كتير من مستويات مختلفة بتتعامل معاه وكمان له دروس مخصصة للسيدات واتهمته مؤخراً فتاة من مريديه تربت على يده وهي طفلة وأهلها بيثقوا فيه ثقة عمياء ...ظهرت هذه الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي واتهمت صلاح التيجاني إنه بقاله سنين بيبعت لها رسائل جنسية كما أجبرها على مهاتفة ومحادثة ابنه لأجل التعارف والزواج واستمر الوضع سنين كما ذكرت
واكدت أنها تتلقي علاج نفسي من الصدمات التي حدثت لها بسببه
ولكن على صعيدا آخر خرجت والدة الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي تذكر الشيخ التيجاني بتمجيد وقالت إنه قام بتربية ابنتها على طريقته الصوفية وأنه بيدخل بيتهم من سنين طويلة وأن ابنتها كانت بتحبه وبتلجأ له بسبب قسوة باباها وان البنت بتتعالج نفسيا وكلامها لا يؤخذ على محمل الجد
في حين قام رواد الفيس بوك دخلوا صفحته ووجدوا مشاهير كتير بيمجدوا فيه في الكومنتات أمثال انت النور انت تاج راسنا مدد يا شيخ وبحبك يا ابويا ..الخ
فيما دعم والد الفتاة ابنته ببوست دعم ليها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واشار محامي التيجاني، عن مفاجأة في القضية تتمثل في أن "خديجة"، التي تتهم الشيخ بإرسال رسائل وصور خادشة إليها، كانت مرشحة بقوة لتكون زوجة ابن التيجاني، على حد تعبيره.
وأضاف المحامي، أن سبب معرفة التيجاني وخديجة، يعود إلى أن أسرة الأخيرة كانت دائمة التردد عليه لحضور دروس العلم التي كان يقدمها، مضيفًا أن والد خديجة قال إنه يتمنى أن يخطب نجل التيجاني خديجة، وقال للشيخ "أنا راغب بأن يتقدم ابنك إبراهيم لخطبة ابنتي".
وأوضح المحامي أنه عند بداية الحديث بين خديجة ونجل التيجاني، تَفاجأ بأنها تُحدثه عن أزماتها النفسية الناتجة عن تعذيب والدها لها، وأنها تعاني اضطرابات نفسية بسبب تلك المعاملة، وهو ما دفعه لأخذ قرار بِعدم استكمال الخطبة.
وقال المحامي أن والدة "خديجة" قدمت في التحقيقات التي تجريها النيابة شهادات مرضية تثبت أن ابنتها مريضة نفسيًّا، كما أنها تعاني "هلاوسَ" وهذا ما دعاها إلى اختلاق تلك التهمة، على حد قوله