الاشعارات
سنن نبوية مهجورة في شهر رمضان
شهر رمضان فرصة عظيمة للعودة إلى سنن النبي ﷺ التي قد تكون مهجورة أو غير معروفة عند كثير من الناس، رغم فضلها العظيم. ومن هذه السنن التي كان النبي ﷺ يحرص عليها في رمضان:
1- تعجيل الفطر
كان النبي ﷺ يُفطر فور غروب الشمس دون تأخير، وقال: "لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر" (متفق عليه). ويُستحب الفطر على تمرات أو ماء اتباعًا لسنته.
2- السحور وتأخيره
من السنن التي قد يغفل عنها البعض السحور، فهو بركة كما قال النبي ﷺ: "تسحروا فإن في السحور بركة" (متفق عليه). وكان النبي ﷺ يؤخر السحور حتى قبيل الفجر.
3- الاعتكاف في العشر الأواخر
كان النبي ﷺ يعتكف في المسجد خلال العشر الأواخر من رمضان، طلبًا لليلة القدر. وفي زمننا قلّ التزام الناس بهذه السنة العظيمة، رغم فضلها الكبير في التقرب إلى الله.
4- الإكثار من الدعاء عند الإفطار
من السنن التي يغفل عنها البعض الدعاء عند الإفطار، فقد قال النبي ﷺ: "إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد" (ابن ماجه). ومن دعائه ﷺ عند الإفطار: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله" (أبو داود).
5- إطعام الطعام وتفطير الصائمين
كان النبي ﷺ يحث على تفطير الصائمين، فقال: "من فطّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" (الترمذي). وهذه سنة يمكن إحياؤها بسهولة بمشاركة وجبات الإفطار مع المحتاجين.
6- التراويح في المسجد
كان النبي ﷺ يصلي التراويح، لكنه لم يستمر بها جماعة حتى لا تُفرض على المسلمين، ثم أُحييت هذه السنة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهي من السنن التي يحرص عليها كثيرون، لكن البعض يتكاسل عنها رغم فضلها العظيم.
7- الاعتدال في الأكل والشرب
من السنن النبوية التي يُهملها كثير من الناس في رمضان الاعتدال في الأكل، حيث كان النبي ﷺ يقتصد في طعامه، تطبيقًا لقوله: "ما ملأ آدمي وعاءً شرًا من بطنه" (الترمذي).
8- إحياء ليلة القدر
كان النبي ﷺ يجتهد في العشر الأواخر أكثر من غيرها، ويحث على تحري ليلة القدر، فقال: "تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" (البخاري). وكان يوقظ أهله للعبادة، وهي سنة قد يغفل عنها البعض.
ختامًا
إحياء هذه السنن في رمضان يضاعف الأجر، ويجعل صيامنا وقيامنا أكثر بركة. فلنتبع هدي النبي ﷺ في هذا الشهر الكريم، ونحرص على تطبيق سننه التي فيها الخير لنا في الدنيا والآخرة.
إذا أردتِ تعديلات أو إضافات، أخبريني!