وين وصلت السعودية في سباق العملات الرقمية والذكاء الاصطناعي؟
السعودية ما عادت بس تعتمد على النفط، الحين صارت تدخل بقوّة في مجالات التقنية، وأهم مجالين ظاهرين في الصورة: الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية.
بس السؤال الحقيقي: حنا فين بالضبط؟ هل دخلنا السباق فعليًّا، ولا توّنا في مرحلة التجهيز؟
الذكاء الاصطناعي: حراك كبير واستثمار أضخم
من الأشياء الواضحة إن السعودية قاعدة تستثمر مليارات في الذكاء الاصطناعي. مشاريع زي "لييب" جذبت شركات عالمية، وفيه تركيز على استقطاب العقول والتقنيات.
وفيه بعد دعم قوي من صندوق الاستثمارات العامة لشركات ناشئة في المجال، بعضها حتى شغال مع نيفيديا وشركات أجنبية ضخمة. يعني حنا مو قاعدين على الهامش، حنا وسط الحدث.
العملات الرقمية: خطوات محسوبة
بخصوص العملات الرقمية، الوضع مختلف شوي. ما فيه عملة رقمية رسمية أُطلقت للحين، لكن البنية جاهزة، والنظام البنكي مؤهل لأي تحوّل.
فيه رقابة واضحة، وتنظيمات تمهّد للطريق لو قرر البنك المركزي يدخل المجال.
السعودية تمشي في الموضوع هذا بهدوء، لكن بثقة.
التحديات موجودة، بس الحماس أكبر
أكيد ما فيه طريق مفروش بالورود، فيه تحديات. بعض المشاريع التقنية تأخرت، وبعض الناس تحتاج توعية أكثر بأهمية التحول الرقمي.
لكن اللي نعرفه، إن المملكة جادة جدًا في الموضوع، والتوجه واضح من فوق لتحت، والنية مو بس نلحق العالم، بل نكون من روّاده
خلاصة الكلام
الذكاء الاصطناعي في السعودية ماشي بسرعة كبيرة، وفيه دعم رسمي واستثمارات قوية. أما العملات الرقمية، فالدولة حذرة، لكن جاهزة، وتقدر تطلق أي لحظة.
يعني، حنا ماشيين في السباق… ويمكن نكون من اللي يوصلون
قبل كثير من الدول، بس بخطى واثقة ومدروسة.