الاشعارات
هل الجامعة فعلاً طريق النجاح؟
الجامعة – بالنسبة لكتير منّا – بتكون النقلة الكبيرة في الحياة. مكان نغير فيه بيئتنا، نختار تخصص احنا نحبه، ونبدا نرسم مستقبلنا. لكن السؤال اللي كتير ما بيسألوهوش بجرأة: هل الجامعة فعلاً طريق النجاح الحقيقي؟ ولا مجرد محطة بين محطات كتيرة في الحياة؟ 🤔
أولًا: الجامعات بتفتحلك أبواب… مش كلها بنفس القيمة
لما تدخل الجامعة، بتتعرف على ناس جديدة، وأساتذة، ومشاريع. دورات، ورحلات، وأنشطة. ده بيوسع مداركك ويخليك تتطور.
لكن الجامعات مش دايمًا بتجهزك "سوق العمل". في تخصصات بتديك مهارات مباشرة، وفي تخصصات مجرد محتوى نظري.
ثانيًا: الصدفة والعلاقات أهم من الدرجات
زي ما بنقول: “Dr. Google” ما بيشتغلش من غير علاقة. ساعات الشخص اللي مرتبه أقل بيلاقي شغل أسرع، بس بسبب علاقاته أو الأرض اللي محلها.
يعني النجاح مش بس محتاج شهادة جامعية، غالبًا بيحتاج منك تكون شخصية متكاملة، تحسن التعامل، التواصل، وروح المبادرة.
ثالثًا: الكورس مش كل حاجة
الجامعة بتعلمك أشياء كثيرة، بس أهم حاجة هي طريقة التفكير. بتعلمك تنظم وقتك، تحل مشاكل، تحلل، وتشتغل مع ناس من خلفيات مختلفة.
دي مهارات مش بتتعلّم من الكشكول بس… دي بتتعلّمها من الحياة الجامعية نفسها.
رابعًا: لو الجامعة مش بتديك مخرجات… ضروري تحاول تتعلم خارجها
لو جامعتك مش داعمة أو مش بتعطيك مهارات عملية، يبقى لازم:
تحضر كورسات أونلاين
تشارك في ورش عمل أو مشاريع تطبيقيّة
تشتغل تدريب في مؤسسة حتى لو من غير مقابل
وقبل كل شي… تبني شبكة علاقات من أول سنة
الخلاصة
الجامعة ممكن تكون طريق للنجاح… لكن مش الطريق الوحيد أو مضمون.
مهم: تختار تخصص حُبّه وتحبه، تبدأ تتعلم وتمارس فعليًا، وتحط كل الطاقة إيجابية وكفاءة.
إذا تفكرت إنك بدأت تقول “هل كان لازم أروح الجامعة أصلاً؟”، ذكر نف
سك: "أنا اللي أصنعت فائدتها، مش هي اللي صنعت لي وجودي".