حين تنام براءة اطفال غزة في توابيت نار اسرائيل consl2.com
أُذِنَ للذين يقاتلون...
لأنّهم ظُلموا.
لأنّ الظلّ ضاق،
والريح أغلقت أبواب البيوت،
وألقَت المفاتيح في بئر النسيان.
أُخرجوا من ديارهم...
بلا ذنبٍ سوى أن قالوا:
"ربُّنا الله".
وكأنّ الحروف تصرخ،
وكأنّ السماء تقرع طبول الغضب.
لولا أنّ الله يدفع الظالم بالمظلوم،
والطغاة بالأحرار،
لصارت الصوامع بقايا رماد،
والبيَعُ صمتًا ينوح،
والمساجد خرابًا بلا صوتٍ يُسبّح فيه.
لكن الله وعد...
والوعد من القويِّ
الذي يمسك الريح بيده،
ويرسم للأرض وجهها
حين تشتاق إلى العدل.
الذين مكّنهم الله...
صلّوا، وأقاموا في الأرض معنى النور،
وزكّوا الخبز الذي يطعم الجياع،
وأمروا بالحياة أن تكون جميلة،
ونهوا الموت أن يستعجل خطاه.
فلله عاقبة الأمور...
والأمر للذين يكتبون بأوجاعهم
نشيد النصر،
ويدفنون الخوف في تراب النسيان.
انقر للتقييم