ما هي الاستشارات الادارية وما هي اهميتها؟
-
الاستشارات الإدارية
هي مساعدة المؤسسات على تحسين أدائها، في المقام الأول من خلال تحليل المشاكل ووضع خطط لتحسين التنظيمات القائمة.. تحتاج المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص إلى خدمات الاستشاريين في مجال الإدارة لعدد من الأسباب، بما في ذلك اكتساب الخبرات الجديدة من خارج المنظومة والوصول إلى خبرات الاستشاريين المتخصصة. مروراً بأيجاد الحلول للأشكالات القائمة، انتهائاً بتطوير الواقع وبناء الاستراتيجيات المستقبلية الناجحة، الخدمات الاستشارية الإدارية تنطلق من تبني الخبرة المهنية لمستشاريها للعمل لصناعة “أفضل الممارسات”، وتقدم شركات الإستشارات الإدارية أيضا المساعدة في إدارة التغيير التنظيمي، وتطوير المهارات والتدريب، وتنفيذ التكنولوجيا، وتطوير الإستراتيجيات، أو تحسين الخدمات التشغيلية. تعتمد الخدمات الاستشارية على المستشارين الخبراء والمحترفين ذوي الخبرة في مجالات معينة. خدمة الاستشارات الخارجية تتم من خلال الاتفاق مع الجهة المستفيدة على المواضيع التي سيقدم بها الاستشاريون استشاراتهم التي قد تصل كنصائح او توصيات او دراسات او افكار تعتمد استخدام التقارير والعروض البيانية غالبًا، وقد يقوم الاستشاري بتطوير برامج مخصصة أو منتجات أخرى للعميل. اعتمادًا على طبيعة الخدمات الاستشارية ورغبات العميل ، قد يتم نشر المشورة من المستشار، عن طريق وضع التقرير أو العرض التقديمي عبر الإنترنت، أو قد تظل المشورة وجهة الاستشارة سرية، ولا يتم تقديمها إلا لكبار المديرين التنفيذيين في المؤسسة المستفيدة.
يعرّف المستشار المتخصص بيتر بلوك (المستشار) على أنه “شخص له تأثير على فرد أو مجموعة أو منظمة ، ولكن ليس لديه سلطة مباشرة لتنفيذ التغييرات.” يقارن هذا بمدير بديل وهو الشخص الذي “يعمل نيابة عن مدير أو بدلاً منه”. الفرق الرئيسي هو أن المستشار لا يتخذ قرارات أبدًا للفرد أو المجموعة ، في حين أن المدير التنفيذي يتخذ القرارات.
من هذا التعريف نستشف ان دور الخدمات الاستشارية تقديم رؤية مدروسة وعرضها امام صانع القرار التنفيذي حكومي كان ام خاص.. ليتخذ القرار المناسب استناداً الى المعلومات والتفاصيل المقدمة له.