مقالات حديثة

• وداعا د زغلول النجار

  بواسطة marwan ashmawi ١١ نوفمبر
  يا ايها الذين امنواكونوا قوامين بالقسطشهداء للهشهداء للهشهداء لله ليس المطلوب شهودا على ورقولا توقيعات في اسفل محاضر رسميةالمطلوب قلوب تقف امام الله كما تقف الجباللا تميل اذا مال السلطانولا تنحني اذا صرخ المال الله يقول لكم:اشهدوا للحق ولو على انفسكموانا اعرف ضعف انفسكماعرف خوفكم على خبز اطفالكموم...

• الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار

  بواسطة marwan ashmawi ١١ نوفمبر
  كان اسمه حامد، رجل في منتصف العمر، ملامحه تشبه ازقة المدينة القديمة؛ فيها ضيق، وفيها عمق، وفيها دائما ظل لا ينتهي. في النهار، كان يجلس خلف مكتب في شركة لا يحبها، يوقّع اوراقا لا يفهم نصفها، ويبتسم في وجوه لا يطيقها.وفي الليل، كان يواجه نفسه. منذ شهور، بدأ يكتشف كذبات صغيرة كان يعيشها:يقول انه راض ...

• في ظلال أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقت

  بواسطة marwan ashmawi ٩ يوليو
  في ظلال الآية: ﴿أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴾ — سورة الغاشية في زمن يلهث فيه العلم وراء دواء لكل داء، تعود الإبل — سفينة الصحراء — لتُبحر بنا نحو آفاق جديدة من الشفاء، فتنبعث من بين ضروعها قطرةُ أملٍ تُدهش المختبرات وتعجز عن تفسيرها التجارب. كيف خُلقت الإبل؟...

• أمريكا من الداخل: خمسة مستويات تحكم الإمبراطورية وتأكل العالم"

  بواسطة marwan ashmawi ٩ يوليو
    المقدمة: حين ننظر إلى أمريكا، لا يجب أن نراها من خلال عدسة واحدة. فالولايات المتحدة ليست كيانًا بسيطًا محكومًا من قمة هرم واحدة، بل هي طبقات متشابكة، لكل طبقة مصالحها ورؤاها وأدوات تأثيرها، وقد يتصادم بعضها ببعض… لكنها تتوحد حين يتعلق الأمر بالهيمنة العالمية. هذا المقال يشرح الخمس...

• اللعبة النفسية التي dستخدمها معمّمي الشيعة

  بواسطة marwan ashmawi ٦ يوليو
  اللعبة النفسية التي استخدمها معمّمي الشيعة لتحويل حادثة مقتل الحسين إلى دين كامل تُبنى عليه المناسبات والممارسات يمكن تلخيصها في الآتي: 1️⃣ التضخيم العاطفي - صناعة الهوية عبر الألم استغلوا فطرة الحزن والتعاطف الطبيعي مع المظلوم، خصوصًا أن الحسين حفيد النبي ﷺ، فأعادوا صياغة القصة لتصبح مركزًا...

• سفير الإيمان وجبروت الإيوان: حين اهتزّ عرش كسرى برسالة

  بواسطة marwan ashmawi ٤ يوليو
  تُقدم هذه القصة من السيرة النبوية العطرة، حول رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى ملك الفرس جوانب متعددة من فن الدعوة، القيادة، والثبات على المبدأ. فن الخطاب الدعوي: لكل مقام مقال تُبرز رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر، نموذجاً فريداً في فن الخطاب الدعوي الموجه. لم يكن النبي صلى ا...

• ليسوا سحرة... بل يدعون لك في الليل وأنت نائم، فينجو قلبك

  بواسطة marwan ashmawi ٩ يونيو
  ومن عجب ما بلغنا من اخبار السابقين، وما سطر في دواوين العابدين، ان الدعاء في ظهر الغيب كان من اشرف منازل التقرب، لا يناله الا من صفا قلبه، وسلمت سريرته، وطهرت مقاصده. ذاك انه عبودية خالصة، لا تملى رياء، ولا تعرض في الاسواق، بل تلقى خفية بين يدي الملك، ويشهدها ملك عند الراس يقول: آمين، ولك بمثل. وق...

• حرب بين الحياة الواقعية والذكاء الصناعي

  بواسطة marwan ashmawi ٣٠ أبريل
  ⚠️ هل يشعل الذكاء الاصطناعي حربًا على الموارد؟ معركة قادمة بين الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة على المعادن النادرة!   في سباق لا يهدأ نحو المستقبل، تبرز أزمة جديدة: من يمتلك المعادن، يمتلك الغد. فالطلب العالمي على الليثيوم، النيكل، الكوبالت، والنحاس يشهد ارتفاعًا هائلًا بسبب التوسع في السيا...

• "الريال في مفترق العملات: دراسة اقتصادية في جدوى ربط العملة الس

  بواسطة marwan ashmawi ٣٠ أبريل
  "الريال في مفترق العملات: دراسة اقتصادية في جدوى ربط العملة السعودية بالدولار في ظل التوجهات الأمريكية القادمة" الملخص التنفيذي: تشهد السياسة النقدية الأمريكية تقلبات استراتيجية مع كل إدارة رئاسية جديدة، ومع احتمالية عودة الرئيس دونالد ترامب الذي يفضل خفض قيمة الدولار لتعزيز الصادرات الأمريكية، ...

• موسى... والقلوب التي عظّمت الله

  بواسطة marwan ashmawi ٢٢ أبريل
  يا قلبُ...أما علمتَ أن هيبة العبد لا تُستنبت من ثياب فاخرة،ولا من ألقاب تُنفخ كفقاعات الصيف؟بل إنما يلبس الهيبة من لبس قلبه تعظيم الله! كان فرعون...يتطاول في طغيانه،يمشي في الأرض مرحًا كأنما الأرضُ بساطٌ ممدودٌ تحت قدميه.وكان قومه بين يديه،أقزامًا تسجد للذهب، وتخاف سوط الغضب. أما موسى...فما كان ...

• القلوب بقدر ما تعظمُ الله، يُعظمها الخلق؟

  بواسطة marwan ashmawi ٢٢ أبريل
  يا هذا...أما علمت أن القلوب بقدر ما تعظمُ الله، يُعظمها الخلق؟وأنّ الوجوه التي تسجد للملك الجبّار، يهابها الملوك الصغار؟ انظر إلى ذلك الفتى الذي ألقته الأمواج إلى قصر المتكبر...طفلٌ، لا درع له سوى لطف الله...نشأ في ظلال العرش الباطل، لا يخشى سوطه ولا ينحني لذهبه.شبَّ الفتى... فما انحنى ظهره لزخرف ا...